أثارت فتاة في مدرسة ثانوية في مكة المكرمة حفيظة قريناتها وهي تأكل أشياء غريبة تحتفظ بها في حقيبتها، حيث لاحظ الجميع تواريها عن الأنظار في وقت الفسحة المدرسية واختبائها حين تتناول وجبتها الخاصة والشهية التي اكتشفت صديقتها في المدرسة رحاب إبراهيم أنها لم تكن غير الصراصير المائية، وانتشر خبر وجبة هذه الفتاة بسرعة هائلة بين الطالبات والمدرسات وانتقل خارج أسوار المدرسة.
وأبدت الفتاة استعدادا للتجاوب مع الصحافة بكل ثقة، وكأن المسألة طبيعية جدا، قالت "عمري خمسة عشر ربيعاً وأتغذى على شيء لم تعتد البشرية النظر إليه، وجنوني وعشقي خاصة للصراصير، وأضعها دائماً ضمن الوجبات الغذائية".
وتشرح الطالبة حالتها وهي تتذوق تلك الحشرات مؤكدة أن طعمها لذيذ فتصفها بأنها حالة عادية تشعر بها بل لديها بعض الشعور بالتميز عن غيرها، إلا أنها لا تنكر حقيقة كونها مثيرة لاشمئزاز الناس المحيطين بها ويتعاملون معها، وهذا هو محور قلقها واستغرابها الذي تعبر عنه لصديقتها رحاب مع التساؤل عن كيفية معالجة ذلك.
وقد أوضحت الطالبة وهي تضحك بكونها عندما كشفتها زميلاتها قبل أسبوعين لم تكن تأكل صرصاراً بل كان أخطبوطا، وقالت إنني آكل الصراصير والأخطبوط المجفف ومرارة الثعابين وأشعر عندما أتناولها بأنني آكلها كأنها لحم أو دجاج.. عادي... حتى إنها مقرمشة..وعن أي أمراض ألمت بها في الفترة الماضية من جراء ما تأكله من أشياء غريبة أشارت إلى أنها لا تشتكي من أي شيء.[b]