عدد الرسائل : 8006 البلد : سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضى نفسه
وزنه عرشه
ومداد كلماته : : نقاط : 81313 تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: من اشعار شيخ شعراء اللغة العربيةعبد المجيد فرغلي السبت فبراير 27, 2010 6:57 am
وقال محييا للأم فى نشيد هذا مقدمته حييت يا أمى أزكى تحيــاتى
بكى أنتى يا أمى طابت مسراتى
دواوينه الشعرية التى تربو على المائة وعشرون ديونا .. - فهو القائل فى المعلم : حييت فيك كفاحك المبـذولا وعرفت منه بلاءك المجهـولا خلى المعلم يا رسول شمائل لك فى الشعوب يد البناء الأولى أخلاق أجيال الورى قومتها زعقلا وروحا بل هوى وميـولا
وقال فى رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
أى فضل قد حازة الأنبيـاء لك فيه المكانه العليــاء يا نبينا جاوزت الفضل قدرا لم تطاوله أرضه والسماء - وقال فى نداء من القدس .. تحرك صلاح فحطين أخرى تناديك والسابقين افتـدا وقد سك بين شباك العــداه أسنوا الشفار لها والمدى
وعارض الشاعر الكبير / على محمود طه فى قصيدته ( فلسطين ) فقال
أخى صار حقا علينا الفــدا وحق الجهاد لقهر العـدى فقد جاوزوا الحد فى جورهم وفى ظلمهم قد تعدوا العدى أتو بالذى فاق حد الخيــال مذابح قتل وجرم إعتــدا وقال مؤيدا لصمود أبناء فلسطين فقف ورائى أخى يا أبن أمى وكن لى ظهيراً ومد اليـدا فإنا على أرضنا صامـدون لنحمى الكنيسة والمسجـدا وننتزع القدس مـن معتـد وأرض فلسطين تفدى فدى وقال عن فلسطين فلسطين بالروح ثم الدماء ستفدى ببذل الفدى والنـدى نجود كراماً لها بالحيـاة وما فى العروق سرى منجداً وقال فى شارون أشارون يا عجل السامرى خسئت خوراً وخاب الصدى وما كان شارون إلا كبـان لقـوم له القبـر والملحـدا وقال مستبشراً بالنصر فكانت إنتصارات المقاومة فى لبنان سنسحقهـم بيـد من فــداء تدمر أطماعهم مقصـدا سنمضى إلى النصر مستبسلين ولن نتر الجمر أن يبردا وقال فى الأم فى عيدها رفعنا عن محياها الستــارا وأقبلنـا نقيـم لها الشعــارا وقد جلست على كرسى مجد تطل على الورى تهب النهارا
وقال فى العشق العذرى قال لا تقل كانت ولا كان الهوى عشق القلب وما كـان غـوى قال لى الحب ترنـم وكفـى أن ترى النجم سموا مـا هـو آيه الحسن جمـال ساحــر يخلب الروح ويشفى من جوى - وقال فى الجمــال .. جمالكى خمر تسكر القلب والنهـى وفى راحتيكى حبوة وتهاتر جمالكى يشد الروح والعقل والهوى وللعين فيه نشوة وتسامـر - وتحدث عن العيون عندما سافر فى بحر عينين .. فقال .. هو السحر فى بحر العيون مسارة وتيارة ضخم العباب وزاخر
كتب محبا للخلفاء الراشدين كل له ملحمته الشعرية الخاصة به التى تروى قصته مع الإسلام أولاً فقال فى ملحمه أبو بكر مالى " ودع عنك لومى " تلك ماء ؟.. لى فى أبى بكر الصديق عصماء قصيدة فى فـم الأيـام أبعثهــا ..وباعث الشوق هل تخفيه حوباء؟ وقال عن طباعة فى ذات الملحمه.. رقيق طبع رضى الخلق شيمته.. عادى الأ شاجع فوق الوجه إنثاء وللـرزانه فـى خلائقـــه لين.. وليس به للنفس أهـــواء ثانيا .. وفى ملحمته عن سيدنا عمر بن الخطاب .. وسائلى عن أبى حفص يسائلنى.. من أمه ؟ من أبوه؟آله الغرر ؟ الأم حنتمه ... جد مغيرتهــا.. ومن عدى أبوه فهو مؤتصــر وجدة الثامن المدعو مـرة.. قـد كان النبى اليه المنتمى ذكــروا فى عشرة من بطون جمعت أسر.. فهم عدى ومخزوم لهم حصـروا - وقال عن سديد رأيه .. وكان من عمر رأى يضئ سنـى.. كم ذا يؤيده القرآن والسور فقد قال فى من غدوا أسرى مقولته ..أئمه الكفر فاقتلهم فلا عذر
وفى ملحمته عن ذى النورين عثمان بن عفان .. راوى الزمان نشدت الحق وجدانا ..أعـر سمعك لى أولية تبيانـا لثالث الخلفـاء الراشديـن رنـا.. وقال إنك " ذو النورين " أردانا آمنت بالله إيمانــا بقـدرتــه.. وأنه خلق الأمشـاج إنسانــاً - وقال عنه .. ألم يكن منه تستحى ملائكه.. كما النبى قد إستحيى لما بانا - وقال واصفا عطاؤه فى الإسلام فى توسعه الحرم المكى والنبوى .. وحينما رام أرضـاً فى مدينتـه.. لمسجد قال يا عثمان لو كانـا وكان إدرك ما يبغى الرسول له.. فراح يشرى لأرض بيعاً آنـا ووسـع المرجــو توسعـه.. تحوى المصلين بنياناً وعمرانا
وكتب ملحمه أسد الله الغالب على بن أبى طالب .. قائلا فيها حبا لآلا لبيت رسول الله
أتوق لآل البيت والشوق يعرب.. وحبى لهم وزد لما أغـرب هم القيمة العلياء من آل هاشـم.. فمطلب جد أبـو طالـب أب أخص عليا والحسين وزينبــا.. وفاطمة أم لهـا البيت ينسب وما الحسن الأسنى مكانا بركنه.. بناسيه مثلى إذ لهم أتقـرب
وقال فى على رضى الله عنه واصفاً فى ذات الملحمه على أخو بأس لدى غزاواته ورمز فداء فى البطولة يحسب