عدد الرسائل : 8006 البلد : سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضى نفسه
وزنه عرشه
ومداد كلماته : : نقاط : 81313 تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: شموع قمة في الغرابة والحلاوة الأحد ديسمبر 12, 2010 12:50 pm
قصة الشمعة قديمة نوع من الترف هكذا كان يعد استخدام الشمع في الإضاءة قديما لارتفاع ثمنه، ولاعتياد الناس على تقديمه أو حمله في المواكب والاحتفالات وكان يباع بالوزن، واشتهرت إصبهان بإنتاجه، وكانت تحمل في جملة خراجها السنوي إلى السلطان ألف رطل منه وكانت الشموع تُصنع حسب حاجة المشترين طولاً وضخامة ووزناً، كما تنوعت أنواعها وتلوّنت بألوان شتّى وكانت قبل الإسلام ترافق المواكب الكنَسية أو تُهدى للمعابد، وقد استخدمها بعض ملوك الحيرة في موكبه كما استخدمها الحكّام الأمويون فكان يُمشى بين أيديهم بالشموع الطوال التي قد يصل طول الواحدة منها ثلاثة أشبار قرابة 60 ـ 70سم ويتجاوز وزنها ستة أرطال مثل الشمع الذي كان يُمشى فيه بين يدَي يزيد بن عبد الملك ويذكرون أن الوليد بن يزيد اتخذ الشموع الغلاظ المنوية التي يبلغ وزنها الرطلين وكان للشموع أنوار كالمصابيح والقناديل تجمعها مجموعة في إطار واحد أو اثنين أو ثلاثة وتثبّت الشموع فيها بأشواك أو بركائز، ويمكن في هذه الحالة تعليقها في المعابد وغرف القصور