تقاليد الزواج في سورية يبدأ الزواج بالخطبة بعد أن يختار الشاب الفتاة التي يرتضيها لنفسه ويفضِّل أيضاً الزواج بأبناء العمومة لأن ذلك أدعى للتفاهم واحترام المثل ورعاية التقاليد وقد يتحكّم الأهل بترشيح زوجة الابن وقد تُفرض عليه بالقوة وقد تعين من الطفولة وتقرأ الفاتحة بعد الموافقة على الخطوبة تبدأ عملية شراء الجهاز ثمّ يتم تحديد يوم "كتب الكتاب" أي عقد القرآن ويكون في دار العريس وقعد هذا يحتفل أعمام العروس ويأتي أهل العريس إلى بيت العروس حاملين الحناء في طبق نحاسي كبير وحولها الشموع، ثمّ يحل يوم العرس الذي يسمى بـالعمدة حيث يأتي وفد من أهل العريس من رجال ونساء لحمل العروس إلى دار زوجها في موكب كبير يسمى بـ"الفاروة"، أمّا العريس فبعد أن تتم حلاقة شعر رأسه، يؤخذ إلى الحمام في موكب حافل، وبعد ذلك يدعى العريس إلى دار أحد أصدقائه لتقام له حفلة "التلبيسة" حيث تتلى فيها قصة المولد النبوي الشريف، ثمّ يؤخذ العريس إلى غرفة خاصة حيث يلبسه أصدقاؤه ثياب العرس ويعطّرونه ثمّ يجلس في مكان بارز، ويسعى الشباب إلى عدم إطالة الحفلة فيؤخذ العريس بعدها في مسيرة راقصة حافلة إلى أن يصل الجميع إلى دار العريس حيث تقرأ الفاتحة يليها الدعاء بالتوفيق والألفة بين العروسين، وينسحب الجميع عدا العريس وأبيه وإخوته، فيدخل داره، حيث تستقبله أمام الباب والدته وأخواته وتنهض العروس لإستقباله ثمّ يسيران معاً للجلوس على منصة عالية وبعد جلوسها يرفع العريس الخمار الأبيض الذي يحلل وجه الفتاة، ثمّ يدخل العريس وعروسه إلى غرفتهما وتستمر فترة العرس وإقامة الأفراح سبعة أيّام