sarona عضو نشيط
عدد الرسائل : 38 البلد : السعوديه : نقاط : 59940 تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: قصيدة ملوك الجن لشاعر الثقلين " ناصر الفراعنة " الجمعة يوليو 04, 2008 11:08 am | |
| دَمّي عليّ من الثرى يا غانية ++++ بالأمس ما أبكاك قد أبكانِيَهْ لصبيّّةٍ من آل بيت محمّدٍ ++++ أدركْتُ أسرار الثرى في ثانيَةْ وقرعتُ أبواب السماءِ مهلّلاً ++++ وهتَكْتُ أستار الملوك علانيَةْ عَرَفَتْ ملوك الجنِّ ريحَ عِمامتي ++++ ونَكَحْتُ منهم سبعةًوثمانيَةْ ودفنتٌ قِرْطاً في صفيحةِ قرْمَدٍ ++++ وشرِبْتُ من دمِ ذي الصواعِ بآنِيَةْ وتركتٌ في وادِ السماوةِ أُمّةً ++++ لم يغْنِ شيئاً عنهُمُ سلطانيَهْ وغسلْتُ في ماء الخلودِ يتيمتي ++++ فتكَلّلتْ تيجانَها تيجانيَهْ عنزهر جارِيَةٍ و وردِ كريمةٍ ++++ أرجو بشوكِ يتيمتي سلْوانِيَهْ يا من عليكِ نزَلْتُكلَّ مخيفةٍ ++++ ونَقَدْتُ دمعةَ مُشْفِقٍ تنعانيَهْ يامن إليكِ رَكِبْتُ فُلْكَمنيّتي ++++ وعشِقْتُ طعنةَ ظالمٍ أردانيَه كازيّةٌ لعِبَتْ بمهجةِ ناصرٍ ++++ أزْمَعْتُطيّةَ حبّها فطوانيَهْ ألحبّها آليتُ لا أحيى ؟ نعم ++++ ولقد لبِسْتُ لحبّهاأكفانيَهْ كم حُكْتُ لي من مقتلٍ بيدي ! فلم ++++ أُقْتَلْ! فقلت:أحُوكُهُ بلسانيَهْ فيجيرني ذو الطوْلَ في كِلْتَيْهِما ++++ ربٌّ نحَرْتُ لوجهِهِ قربانيَهْ ولقد نُصِرْتُ بدعوةٍ من والدي ++++شيخٌ على حبس الحِماأسمانيَهْ أَلْفَيْ عزيزٍ من أعزّةِ عامرٍ ++++ رضِيَوا حياة الأرذلينَ عدانيَهْ أذئاب أقفارٍ إذا ما لم يكنْ ++++ حرباً وإن حَمِيَ الوطيسُ حَصانيَة أولم تكن تدري سناءُ بأنّني ++++ لا يشتكي ضرب الرقابِ سِنانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني ++++ أُعْطي إذا ربُّ الملا أعطانيَهْ أولمتكن تدري سناءُ بأنّني ++++ أُسقي كؤوس المُرِّ من أسقانيَهْ أولم تكن تدري سناءُبأنّني ++++ أُثني لكلّ عظيمةٍ أركانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني ++++ ذو مِرّةٍ لاتستباح قِيانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني ++++ أعلو إذا ودَقُ السحابِ علانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني ++++ أنِفٌ وعن ما لا يُعِزُّ حشانيَهْ أولم تكن تدري سناءُ بأنّني ++++ فكّاكُ خوْلةَ مجلسٍ تنخانيَهْ أولم تكن تدري سناءُبأنّني ++++ مطلوبُ أوّلَةٍ ومطْلَبُ ثانيَةْ مولودُ تاسعةٍ ووالد تاسعٍ ++++ قطّاع قفرٍلا يلينُ جَنانِيَهْ ليثٌ إذا عضّ الزمانُ بنابِهِ ++++ غيثٌ إذا هبّتْ عليّ يمانِيَةْ أدنو لكلّ مجنّدٍ بمهنّدٍ ++++ وتعارَفَتْ قُضُبُ السيوف بنانيَهْ نزّال أودِيَةٍ تعُجُّ سِباعُها ++++ لا أرتضي في النائباتِ هوانيَه أرسو كأعلام الجبال على الثرى ++++ ما اهتزَّ من سُمْرِ القنا إيوانِيَهْ متأبّطٌ يوم الكريهةِصارماً ++++ هضْبٌ إذا فَدْمُ الحِرابِ كسانيَهْ وحجابُ عارِيِةٍ أجابِلصوتِها ++++ فخَضَبْتُ منه السيف حينَ دهانيَهْ ولقد حضَنْتُ الموتَ دونَ يتيمتي ++++ وكَرَرْتُ بين الطارقاتِ حِصانيَهْ أقْدَمْتُ معتَمِداً على ذي عِزّةٍ ++++ فحَمَى حصانيَ منهُمُ وحمانيَهْ سبحان من خرّت لهيبةِ مُلْكِهِ ++++ جِنٌّ البرابرِ وانْجَلَتْ أحزانيَهْ فأنا الذي في المَرْجِ قبّلَ حتفَهُ ++++ حتى تحاشى طلطلٌ سندانيَهْ فكأنني بالرمحِ أضرِبُ قائلاً ++++ الأرضُ أرضيَ والزمانُ زمانيَهْ نحن الفراعنةُ الشدادُ تخالُنا ++++ من بأسِنا يوم اللقاءِزبانيَةْ شُعْثُ المفارقِ لم أكُنْ لأَسُودَهُمْ ++++ لو لم يرَوْا سمَطُ الدٌخَانِ غشانيَهْ من خيرِ عامِرَ كلها في منسَبٍ ++++ الأصل أصليَ والكيانُ كيانيَهْ لي في عُلاَ عُليا سُبَيْعٍ منزِلٌ ++++ أُفْضِي إليهِ إذا الزمانُ رمانيَهْ ولقد قصدْتُ ديارَهُمْ في ظُلْمَةٍ ++++ لم تشكُ صرفَ بعيدَةٍأعوانيَهْ فأخذتُ مرْتجِزاً إلى أن أغْمَضَتْ ++++ غُبْس العيون السانِحاتِأتانيَهْ: حُلْمٌ تكَحّلَ بالجحيمِ شفيرُهُ++++غيب الدهور الباقياتِ,أرانيَهْ فيظلّ عوْسَجَةٍ برَمْلَةِ حوملٍ ++++ أطلَقْتُ للحُلْمِ البغيضِ عِنانيَهْ فرأيتُ كلَّ قريبةٍ وبعيدةٍ ++++ حتّى تمثّلَ صادِحاً كَرَوَانيَهْ أُنْبِئْتُ منهُ بكلِّ باقٍ مُفْجِعٍ ++++ عن غيبِ دهْرٍ لا يُكَرِّمُ عانيَةْ فرأيت من سفيانَ أسجَحَ جبْهةٍ ++++ مرهونَ طودينٍ ونفسهُ كانِيَةْ فيلوذُ في جمْعٍ يغالِبُ نشرُهُ ++++ نشْرَ الجرادِ مُدَاهِمَاً عمّانيَهْ فَلَيَفْتِكَنْ بقصيرِ هاشِمّ فتْكَةً ++++منها نعابالصوت : ما أشقانيَهْ فيُجِدُّ في طلب اليهودِ يسوقُهُ ++++ غليانُهُ فلَيُطْفِئَنْ غليانيَهْ فيسومُهُمْ في الجنبِ من طَبَرِيّةٍ ++++ سوطَ العذابِ بكُلِّ أحْدَبَقانيَهْ ورأيتُ أُمّةَ مغْرِبٍ تعدو بِنا ++++ عدو الجمال الهارِعاتِ بِسَانيَةْ فترى على إثْرِ الهلالِ صَلِيبَها ++++ يُبْنَى وَمِنْهُ بكلّ قُطْرٍ بانيَةْ إلا الثلاثةُ أهلُها بدِمائِهم ++++ عنها أماطوا كُلَّ بُرْقُعِ رانيّةْ قرْنٌ قِرانٌ حِلُّهُ وحرامُهُ ++++ لا يؤخذُ الزانيْ بِجُرْمِ الزانيَةْ فإذا أضاءتْ دُورُهُمْ وقُدُورُهُمْ ++++ وجنَتْ لهُمْ شرَّ البليّةِجانِيَةْ شَلَّ المَنُونُ ذراعَهُمْ وكِراعَهُمْ ++++ وأراعَهُمْ رَجْعُ الكبودِالطانيَةْ قعَدَوا لهمْ أعراب خُنذُفَ مقعَداً ++++ من صلْوِِ نارهِ تصطليْ أبدانيَهْ تكتالُ لحْمَ بُطُونِهُم وظهورِهُم ++++ أسياف عُصبَةِ عيلمٍمُتفانيَةْ فيخونُ أطلسُ إيلياءٍ ربَّهُ ++++ فتَدُكُّ أرضَهُ سودُ حرْبٍقانيَةْ فترى قِلاصَ المؤمنينَ كأنّها++++ زُمُرَ البواخرِ أو قُرَىًمتدانيَةْ فتطولُ أعواماً فيقصُرُ طولُها ++++ذو نقْرسٍ نحَتَتْ ضريحَهُ غانيَةْ قالت لهُ:يا تاجَهُمْ وسِراجَهُمْ ++++ أَسَمَاعُ نُصْحِ مُحِبَةٍ أم شانيَةْ؟ أترى النزاريّينَ يُؤمَنُ مكرُهُم ++++ وبقولِهم قد جاءني شيطانيَةْ فولائُهُم من حيثُ كانَ برائُهُم ++++ فهُمُ هُمُ إذ حِمْيَرِيْ همَدَانيَهْ شمّرْ لقبرِ نبيَهِم في يثرِبٍ ++++ واجْلُبْهُ إنَّ مكانهُ لمكانيَهْ وعليك بالرُكن اليماني إنّهُ ++++ ورْثٌ لنا أقصاهُ في كَهْلانيَهْ فتكونُ من عُليا نزارٍ آمناً ++++ وتعودُ روح الربُ في خولانيَهْ فسَرَى سُرَىً وجَرَى يسابقُ في الثرى ++++ جمْعٌ حسابُ جنودِهِأ عيانيَهْ فإذا النضا وطأتْ لظى وادِ الغضا ++++ وتعَرَّشَتْ أطوائُها أغصانيَهْ أُخِذُوا بصرصر أحمرٍ وأُحَيمِرٍ ++++ للروع منهُ تصافحَتْ أمتانيَهْ فيهولُهُم من ضلفعٍ وسُوَيْقَةٍ ++++ ما سدّ عين الشمسِ عن أعيانيَهْ من باب بغدادٍ وقُبَةَ بابلٍ ++++ ذو عِمّةٍ إخوانهُ إخوانيَهْ فيَرُدُّعاليَهُم لسافِلِهم وقد ++++ أحْيَى صهِيْل عِتَاقِهِمْ جُثْمانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تمرّد أشقرٌ ++++ نصَبَ الصليبَ وأخلَجَتْ أوطانيَهْ فلَيَقْتُلَنْ من أهل دِينِهِ من يخـــ ++++ ــالِفَ شِرْكَ مذهبِهِ ويُجْهِدُ وانيّةْ فإذا مضَتْ عَشْرٌ تقلّدَ سيفَهُ ++++ وغدا يقولُ مسيحُكُمْ آتانيَهْ سِفْرَينِ تُثْبِتُ أنّني مُستَخْلَفٌ ++++ في رزق أهل الأرض حين دعانيَهْ فتسوجُ أصقاعَ البقاعِ جيوشُهُ ++++ وشعارُهُ :ما الشانُ إلا شانيَهْ فتُجِلَّهُ صهيونُ خشْيَةَ بَطْشِهِ ++++ ويُشوّقونَهُ أرْضنا وأمانيَهْ فبِمِصْرَ يُحْرِقُ أُمّةً وبِقُبْرُصٍ ++++ أُخْرى ورُبَّ جريمةٍ تخفانيَهْ فيكونُ حِلْفَ هِلالها وصليبها ++++ لِقِتالهِ بالقُربِ من غسّانيَهْ حتى إذا انتصروا تمزّقَ حِلْفُهُم ++++ وتقاتلوا والنصْرُ في قرآنيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تزَنْدَقَ أبرصٌ ++++ فيمورُ من نفَثَاتِهِ ديوانيَهْ فيضيءُ للأوثانِ كُلَّ سَقِيفَةٍ ++++ قد كدت أحسب ضوءها أعمانية قد كادَ يُجْحِمُ بالحجازِ وأهْلِهِ ++++ لولا أبادتْ عبْسَهُ ذُبيانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ بدت من موصِلٍ ++++ سودٌ يعومُ بعومِهِنَّ دُخَانيَهْ فتقام حولَ مراكِشٍ للقاءِهِمْ ++++ بيضُ يلوحُ لضوئهنّ جُمانيَهْ فإذاانقضى دهرٌ تصدّعَ مدْفَنٌ ++++ عن ربِّهِ فتباشَرَتْ قحطانيَهْ حتى إذا صبَأَواإليهِ أعادهم ++++ ذو وحْمَةٍ من مُعتلى عدنانيَهْ فإذا انقضى دهرٌ تربَعَ طائِرٌ ++++ فيعرشِ نجدٍ لا يقاصي دانيَةْ فإذا لوى ساقاً بساقٍ لم يُطِلْ ++++ لهُ أشعثٌ من (بيشةٍ) في هانيَةْ وهُنا انتهى حُلْمُ الشُجَيْرَةِ والتَهى ++++ قلبي بصوتِ مؤذّنٍ نادانيَهْ أوَمَا هُنا حَبرٌ يُفَسِّرُ حُلْمَنا ++++ مُتَبَيِّنٌ ما في مُبِيْنِ بيانيَهْ ما أكثرُ الأحلام غيرُ تَخَرُّصٍ ++++ لم أستمِعْ يوماً لها بِجَنَانيَهْ فالدهرُ يومانٌ فيومٌ فيه ألـــ ++++ ــقاني ويومٌ فيهِ ما ألقانيَهْ أَتُعَابُ؟ نفسٌ في قناعَتِهَا وقد ++++ أزِفَ الرحيلُ وكُلُّ نفسً فانيَةْ | |
|
قناص عضو فعال
عدد الرسائل : 70 البلد : السعوديه : نقاط : 59880 تاريخ التسجيل : 01/07/2008
| موضوع: رد: قصيدة ملوك الجن لشاعر الثقلين " ناصر الفراعنة " الجمعة يوليو 04, 2008 1:44 pm | |
| حلوووو والله بصراحة هو شاعر المليون غصبن على الكل | |
|