عدد الرسائل : 8006 البلد : سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
ورضى نفسه
وزنه عرشه
ومداد كلماته : : نقاط : 81323 تاريخ التسجيل : 28/03/2008
موضوع: تحذير طبي من إزالة شمع الأذن الأحد مايو 23, 2010 8:24 am
يقوم تجويف القناة بتطوير وتضخيم الموجات الهوائية المكونة للصوت، لتتحرك وتهز الطبلة، لتقوم بدورها بترجمة هذه الموجات إلى أصوات.
ولابد من إبعاد الطبلة عن العالم الخارجي، حيث إنه من الصعب الحفاظ على سلامة الطبلة، فيما لو أنها كانت في الطرف الخارجي من الجسم، ولكانت معرضة لأي إصابة، حتى ولو كانت طفيفة.
يصل طول القناة إلى نحو 3 سنتيمترات، وهي متعرجة. ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى وإتقانه أن تكون الطبلة في نهاية هذه القناة وأن تكون هذه القناة متعرجة حتى تشكل أكبر قدر من الحماية لطبلة الأذن، وحيث إن هذه القناة تحتاج إلى ترطيب مثل باقي البشرة في الجسم، ولعدم قدرة الإنسان على فعل ذلك بنفسه، فقد خلق الله تبارك وتعالى غدداً في هذه القناة تفرز المادة الشمعية لتبطن القناة بكاملها مشكلة طبقة لينة واقية.
بعد تعرض هذه المادة الشمعية للهواء لمدة من الزمن تجف، ويحتاج الجسم إلى إفراز طبقة جديدة، ويصبح لابد من خروج هذه الطبقة الجافة إلى الخارج.
ولذلك فقد أبدع الخالق سبحانه وتعالى بوضع خلايا مهدبة صغيرة في قناة السمع تتحرك للخارج وتطرد الشمع الجاف، من دون أن نشعر بذلك.
إن أي محاولة لتنظيف الشمع سيسبب شعوراً خاطئاً بالنظافة حيث إن هذا الشمع الأصفر ليس أوساخاً لكن التنظيف سيسبب
ـ خروج المادة الشمعية الواقية. ـ تدمير الخلايا المهدبة. ـ تعريض الجلد ومن تحته العظم إلى برودة الماء ما يسبب إزعاجاً شديداً بعد الاستحمام. ـ وبالتالي سيقوم الشخص بتنظيف الأذن من الماء باستعمال أعواد القطن. ـ وبذلك يقوم بالقضاء على ما تبقى من الخلايا المهدبة وإزالة الشمع بالكامل والدخول في حلقة مفرغة. إن أفضل حل إذن هو ترك الأذن على وضعها وعدم تنظيفها. أما إذا تراكم الشمع، فسيقوم الطبيب بوصف قطرة ملينة لأيام عدة وتنظيف الأذن بواسطة الشفط المجهري إذا دعا الأمر إلى ذلك، حيث إنه لا ينصح في الطب الحديث بغسل الأذن، كما كان يتبع سابقاً