الأسباب التي تجعل للرقية أثر أكبر
أولاً: أختيار الرقية المناسبة
ثانياً: إيمان الراقي بهذه الرقية
ثالثاً: تقبل المريض لهذه الرقية
فمتى تخلف واحد من هذه الأشياء لم يحصل الشفاء, ومتى أجتمعت حصل الشفاء بإذن الله ,والرقية التجاء إلى الله فلا بد فيها من الإلحاح بالسؤال, ومن تفويض الأمر لله وبقدر اليقين من الراقي والمرقي يكون حصول الشفاء بإذن الله
أما الأسباب التي تجعل الرقية ناجحة
أولا: في بداية الأمر لابد من أستشعار عظمة آيات الله , ولابد من التوكل على الله, ولابد من اليقين أن الشفاء بيد الله وحده.
ثانياً : تكون الرقية بالقرآن والأذكار المأثوة والجائزة والدعاء.
ثالثاً: أن ينفث على نفسه أو من يرقيه, فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده, كذلك أمر عثمان بن أبي العاص بوضع يده على ما تألم من جسده.
& وأيضاً لابد من التكرار حتى تحصل الفائدة &
القرآن شفاء للأمراض كلها.. ولكن هذا لاينافي التداوي
بالأدوية العلاجية, فالنبي صلى الله عليه وسلم تداوى بالحجامة
وأرشد الصحابة الى التداوي بالعسل وغيره وغير ذلك من العلاج المتوفر أيامهم. وقال صلى الله عليه وسلم
(لكل داء دواء)
وعن أبي مسعود رضي الله عن عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال (ماأنزل الله داءً إلا قد أنزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله)
المصدر / كتاب تعرف الى ضوابط الرقية الشرعية