أكد الدكتور إسماعيل الدفتار إمام مسجد عمرو بن العاص أن أثمن ثلاث ساعات في رمضان هي أول ساعة من النهار بعد صلاة الفجر، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع شمس حسناء .
وأضاف أن الفقهاء نصوا على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لأمتي في بوكورها " لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلا ينبغي النوم فيها بل إحياؤها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.
أما الساعة الثانية هي اخر ساعة من النهار قبل الغروب مشددا على ضرورة الا تفوت هذه الساعة الثمينة على المؤمن الصائم بالانشغال بإعداد الفطار والتهيؤ له فهي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى لأنها من أوقات الاستجابة.
وأوضح، بحسب جريدة "24 ساعة"، أن السلف الصالح كانوا أشد تعظيما لأخر النهار من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله تعالى لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله.
والساعة الثالثة هي قبيل الفجر لقوله تعالى "والمستغفرين بالأسحار" ودعا الدفتار الصائمين إلى كثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر خاصة أننا في ظل شهر رمضان فيجب علينا ان نستغل هذه الدقائق فيما يقوي صلتنا بالله تعالى .