زاهو مغنية جزائرية وتحصد الجوائز والنقد الإيجابي في الصحافة
كاتب الموضوع
رسالة
سارة ملاك عضو فعال
عدد الرسائل : 95 البلد : الجزائرنحبها ونحب الى يحبها : : نقاط : 56455 تاريخ التسجيل : 28/06/2009
موضوع: زاهو مغنية جزائرية وتحصد الجوائز والنقد الإيجابي في الصحافة الخميس أغسطس 13, 2009 5:30 am
زاهو مغنية جزائرية تعمل في فرنسا وتحصد الجوائز والنقد الإيجابي في الصحافة منذ نحو سنتين وقبل أن تسلط عليها الأضواء، كانت زاهو تعيش في مسقط رأسها الجزائر حيث كانت تغذي حلم التحول إلى فنانة موسيقية في يوم ما. إلا أنها كانت تعرف الصعوبات التي تواجه أية فتاة ترغب في ممارسة مهنة فنية هناك، فكانت تعيش كالصبي، وتقضي أوقات فراغها في الشارع في الحي الذي كانت تسكنه في صحبة الصبيان، تلعب معهم بالكرة أحياناً، ثم تأخذ دروساً خصوصية في العزف على آلة الغيتار أحياناً أخرى، خصوصاً أن عائلتها كانت تشجعها على تعلم الموسيقى وعلى شغل أوقات فراغها في هواية مفيدة ولائقة بفتاة أكثر من لعب كرة القدم في الشارع.
وسرعان ما أبدت زاهو اهتماماً بموسيقى الجاز والراب. وعلى رغم الفارق الشاسع بين اللونين، تستمع زاهو إلى أغاني الأميركية تريسي شابمان والفرنسيين إم سي سولار ويام وإن تي إم وفرانسيس كابريل الذي كانت زاهو تردد أغانيه وهي بعد في الثانية عشرة من عمرها، في حفلات مدرسية وأخرى يقيمها المركز الثقافي الفرنسي في مدينة الجزائر.
وعندما بلغت زاهو الثامنة عشرة، هاجرت مع عائلتها إلى كندا، وهناك تأكدت رغبتها المهنية الحقيقية في ممارسة الموسيقى والغناء، فراحت تصقل موهبتها من طريق دروس في الغناء وفي طريقة استخدام صوتها وحنجرتها، إلى أن التقت المنتج الموسيقي الفرنسي فيل غريس المقيم في كندا، والذي سمح لها بتسجيل أسطوانة أولى كانت زاهو كتبت كلمات أغانيها بنفسها.
وعرفت الأسطوانة نجاحاً لا بأس به، ما شجع المنتج غريس على طلب أغنيات جديدة من زاهو، ولكن الأخيرة لم ترغب في صعود سلم المجد والشهرة بسرعة... حتى لا تضطر إلى التضحية بالأغاني التي ترغب في تسجيلها لمصلحة أعمال تجارية بحتة يفرضها عليها النجاح بحجة أن الجمهور يرغب في ذلك .
ومن حسن حظ زاهو أن المنتج غريس كان يفكر مثلها تماماً، ويشجعها على كتابة النصوص التي تناسبها ولا شيء سواها، من دون النظر إلى موضوع النجاح الفوري على المستوى العريض جداً، ولكنه كان يسعى دائماً إلى إقناع الفنانة بأن نسبة لا بأس بها من النجاح تظل ضرورية بهدف إمكان الاستمرار في المهنة.
والذي حدث هو عثور زاهو على لون موسيقي وصوتي صار علامتها المميزة، وساعد الجمهور على التعرف اليها بسرعة كلما سمع أغانيها. وقيل ان غريس يلحن أغاني زاهو بنفسه، أو بمساعدة بعض الملحنين الآخرين، وهو كان يرافق زاهو على البيانو كلما غنت وسجلت أسطوانة جديدة.
والحدث الذي غيّر حياة زاهو الفنية وأطلقها إلى سماء النجمات الشابات في دنيا الأغنية، حضورها سهرة أحياها الفنان القبيلي إيدير في كندا. فراحت تلتقيه في كواليس المسرح وتسلمه كلمات أغنية مكتوبة من أجله منذ فترة طويلة. إطلع إيدير على الأغنية المكتوبة وأعجب بها، وقال لزاهو أنه سيغنيها ولكن شرط أن تغنيها هي معه في شكل ثنائي. وهكذا وجدت زاهو نفسها في باريس تحيي مجموعة من الحفلات فوق مسرح كبير مع النجم القبيلي، وتصدر أسطوانة تضمنت أغاني رددتها في صحبته، فعرفت النجاح واستقرت في عاصمة النور حيث صارت تكتب وتردد أغاني تتأرجح ما بين لوني الـ «آر أند بي» والراب، بالإضافة الى تسجيل أغنية باللغة العربية عنوانها «ديمي» (دوماً باللهجة الجزائرية) في إطار أسطوانة ساهم فيها التونسي بشير المعروف في فرنسا بلقب "تونزيانو"
وأحدث أغاني زاهو عنوانها «زاهو سي شيلو» (زاهو الغريبة الأطوار) التي ضربت الأرقام القياسية في المبيعات وفازت بجوائز موسيقية فرنسية جيدة أهمها جائزة «أفضل مغنية شابة» في مسابقة "إنتصارات الموسيقى" .
ولأن الأسطوانة الجديدة لاقت رواجاً كبيراً، فرضت زاهو نفسها في فرنسا فنانة مستقلة بذاتها، إذ صارت متفتحة أكثر وأكثر تجاه الغير ومستعدة كل الأوقات للعطاء من وقتها وطاقتها في سبيل فعل الخير والمشاركة في حفلات خيرية وفي برامج دولية تهدف إلى رعاية الأطفال المرضى في العالم.
ولا تتردد زاهو في الدفاع عن حقوق المرأة، سواء من طريق المشاركة في ندوات أم بواسطة كلمات أغانيها، ما يجلب لها الكثير جداً من المعجبات، خصوصاً بين صفوف الشابات المغتربات المنتميات إلى جذور عربية في فرنسا وعددهن كبير .
أما المنتج فيل غريس فلا يزال يعيش في كندا، ولكنه يتعامل مع زاهو بواسطة الانترنت... ولا يزال يلحّن لها بعض أغانيها
و هذه من افضل الأغاني بالنسبة لي فانا احبها كثيرا ارجو الاستماع
زاهو مغنية جزائرية وتحصد الجوائز والنقد الإيجابي في الصحافة